من وحشتي ودي إنك حولي ، ألمّك    وتشوف روحٍ من الوجدان منصابه

اسابق الوقت وأرسم وجهتي يمّك    وأطق باب الخيال وينفتح بابه

وأستعجل أسمع كلامٍ ينطقه فمّك    حتى المسامع على ماقلت تهنابه

وأستوقفك وأشربك واطيح في جمّك    جمٍ ..زلالٍ.. يريّح صدر شرّابه

أقطع ضمايه بشوفك ، شدّني لمّك    دام الضما من يدينك تنحنى أرقابه

والله احبك .. وحبي فاق حب أمّك    ياغاية العاشق المجروح .. وأسبابه

ياثقل دمّي .. ليا قارنته ب دمّك    ياخفْ من نسمةٍ ف الصبح منسابه

لولا عبيرك يجي ف الريح واشمّك    كان أنثنى عزمي من الدرب وأتعابه
جميع الحقوق محفوظة لــ
ديوان عبدالهادي ماثل | ™ ABDULHADI MATHEL

https://d55r.me