ركايب الاشواق خلِني إنهاب    غارن على صدري وهدنْ عظامه

ومشاعري طاعنْ وعاجنْ الارقاب    وقامت بـ داخل داخلْيِ القيامه

بكيت ، لين الدمع سوى له إضراب    ولا عـاد باقي دمع وأسحب خطامه

يبْسنْ جفوني وأيِبسنْ لِين الاهداب     ولاعاد أبي غير السْتر و السلامه

هو البُكا ، يرِجع لي إنسان قد غاب ؟     وإلا سؤالي بان قـلْ إحترامه

أدري وأعرف إني من الشوق منصاب     العالم الوهمي شعاعـه ظلامـه

وجه الثرى كله على بعضه تراب    تراب ، يفرض للجميع احترامه

يا أنا يا الحي الأموات غيّاب     و مال التلاقي في الوجيه إبتسامه
جميع الحقوق محفوظة لــ
ديوان عبدالهادي ماثل | ™ ABDULHADI MATHEL

https://d55r.me