صارت الدنيا غياب / وكانت الدنيا حضور     لا سؤال ، ولا إهتمام ، ولا مواعيـد ، ولقا



من غياب إليا غياب / ومن دبور أليا دبور     بعد ماكانت قلوب العشق فـ العشق أرفقا



عمّت الفوضى مكاني وأختفى ريح العطور    وأنتثر دمْ الهوى / والطْيـف بعيونــي ، بقا



طيفها ما يروي الضامي ولا يبعث ، سرور     ما تركني يــوم والله / لا نزْل شفتــه ، رقـا
جميع الحقوق محفوظة لــ
ديوان عبدالهادي ماثل | ™ ABDULHADI MATHEL

https://d55r.me